دراسة إستيمولوجية : فقه اللغة
Keywords:
دراسة إستيمولوجية, فقه اللغةAbstract
إن العلم الذي نشأ من دراسة الحقائق اللغوية بثلاث مراحل. لقد إهلم الدارسون في بادئ الأمر بفرع من فروع المعرفة ثمي بالقواعد. أن هذه الدراسة التي بداءها الأغريق واحدها عنهم الفرنسيون إعتمدت علي علم المنطق. ثم ظهر فقه اللغة.. كماقال إبن فارس وثعلاب فموضوعات فقه اللغة فهي مفردات اللغة العربية والدلالة وموضوعات اللغة و ما علقة بها. وكل ذلك يشير إلى اختلاف اللهجات، وإلى أن فقهاء اللغة حين يوردون ذلك "يقارنون" (في الواقع) بين هذه اللهجات، ويأخذ النجاة عنهم بعض ذلك ويدمجونه في النحو. ولكن جملة ذلك يمكن العثور عليها في كتب فقه اللغة. لقد رحل العلماء والرواة إلى القبائل وقيدوا النصوص، وحققوا الألفاظ. ولعلك تذكر كيف كان يونس يسعى إلى تحقيق كلمة "السويق"، وما إذا كان بعض القبائل ينطقها بالصاد. وقد وصل به الحضرمى إلى ما أراد له على تحقيق نسبة الصور المختلفة للكلمة إلى القبائل. وكما كان الحضرمى محققا كان أبو عمرو ابن العلاء وغيره من كبار اللغويين فى ذلك العصر وما بعده، كأبى عبيدة والأصمعى وأبى زيد وغيرهم